Home » bab puasa
» 1095 : MEMBAYAR FIDYAH QODHO PUASA YANG SENGAJA DI AKHIRKAN HINGGA MASUK BULAN RAMADHAN BERIKUTNYA
1095 : MEMBAYAR FIDYAH QODHO PUASA YANG SENGAJA DI AKHIRKAN HINGGA MASUK BULAN RAMADHAN BERIKUTNYA
PERTANYAAN Syifa Ramadhany Forza Juventini
Asaalamualaikum kalau mengodadha' puasa sampai lewat 2x atau 3x bulan ramadhan gimana caranya mengqadha'nya? apa bayar fidyahnya harus 2x lipat atau 3x lipat kali juga he he
JAWABAN Brojol Gemblung
wa'alaikum salam
Barangsiapa yg mengakhirkan qadha` puasa Ramadhan dg sengaja dan mengerti keharaman mengakhirkannya padahal dia bisa dan ada waktu untuk mengqadha`nya hingga masuklah pada bulan Ramadhan tahun berikutnya, maka selain dia wajib mengqadha` puasanya haruslah membayar tebusan dg kadar 1 Mud (573.75 gr. / 6 Ons.)
untuk setiap harinya dari puasa Ramadhan yg tertinggal.
Dan pembayaran tebusan ini menurut pendapat yg mu'tamad menjadi berlipat sesuai jumlah tahun terhitung sejak dia meninggalkan puasa ditahunnya karena hak yg bersifat harta tidak bisa dicampur atau dibulatkan menjadi satu.
Lantas dg demikian, andai dia meninggalkan puasa selama 4 hari ditahun 2010 dan baru bisa mengqadha`nya di awal tahun 2015, maka dia wajib mengqadha` puasa selama 4 hari dan membayar tebusan sebesar 9180 gr. / 9.18 kg. (573.75 gr. X 4 hari X 4 tahun) atau 96 ons. / 9.6 kg. (6 ons. X 4 hari X 4 tahun).
Berbeda halnya menurut pandangan yg tidak mu'tamad, maka tebusan itu tidak berlipat. Bila dikaitkan dg contoh dia hanya membayar tebusan sebesar 2295 gr. (2.295 kg.) atau 24 ons (2.4 kg.) untuk puasa 4 hari.
توشيخ على إبن قاسم ص 116 :
ومن أخر قضاء رمضان عامدا عالما بحرمة التأخير مع إمكانه بأن كان صحيحا مقيما زمنا يسع قضاء ما عليه حتى دخل رمضان آخر لزمه مع القضاء لكل يوم مد إن كان حرا ويأثم بهذا التأخير. إهـ
نهاية الزين ص 192 :
ويتكرر المد بتكرر السنين، فيجب لكل سنة لأن الحقوق المالية لا تتداخل، بخلافه في نحو الهرم لا يتكرر لعدم التقصير، ومن عن ذلك إستقر في ذمته. إهـ
توشيخ على إبن قاسم ص 117 :
ويتكرر المد في التأخير بتكرر السنين إذا أخر القضاء في كل سنة عمدا إن تمكن في كل سنة ولم يصم. إهـ
إنارة الدجى ص 176 :
وتتكرر الفدية بتكرر السنين وتستقر في ذمة من لزمته. قال في شرح المنهج : فلو أخر القضاء المذكور أي قضاء رمضان مع تمكنه حتى دخل رمضان آخر فمات أخرج من تركته لكل يوم مدان؛ مد للفوات ومد للتأخير إن لم يصم عنه، وإلا وجب مد واحد للتأخير. إهـ
فتح المعين وحاشية إعانة الطالبين الجزء الثاني ص 242 :
ويجب على مؤخر قضاء لشيئ من رمضان حتى دخل رمضان آخر بلا عذر في التأخير بأن خلا عن السفر والمرض قدر ما عليه مد لكل سنة، فيتكرر بتكرر السنين على المعتمد. قوله؛ لكل سنة، وإنما يتكرر لأن الحقوق المالية لا تتداخل. وقوله؛ على المعتمد، مقابله لا يتكرر كالحدود فيكفي المد عن كل السنين. إهـ
Kakek Jhøsy
Kalangan Syafi'iyyah Fidyahnya berlipat
أما مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى فهو وجوب القضاء فقط دون الإطعام كما في الهداية للمرغيناني: 1/127
وفي خصوص مذهب السادة الشافعية أنقل ما ورد في كتاب "المجموع": 6/364، فقد قال فيه الإمام النووي رحمه الله تعالى:(فلو أخّر القضاء إلى رمضان آخر بلا عذر أثم ولزمه صوم رمضان الحاضر، ويلزمه بعد ذلك قضاء رمضان الفائت، ويلزمه بمجرد دخول الثاني عن كل يوم من الفائت مدٌ من طعام مع القضاء... ولو أخّره حتى مضى رمضانان فصاعداً فهل يتكرّر المدّ عن كل يوم بتكرُر السنين أم يكفي مدّ عن كل السنين؟ فيه وجهان مشهوران.. أصحهما يتكرر). انتهى ما أردت نقله من كلام الإمام النوويّ
وللحنابلة رأي آخر في المسألة الأخيرة، وهو أن من أخّر القضاء لغير عذر حتى أدركه رمضانان أو أكثر لم يكن عليه أكثر من الفدية مع القضاء، كما في "المغني" لابن قدامة:3/145
وبناءً على ما تقدم فإن على السائلة أن تقضي ما عليها من صيام أيام الرمضانات الفائتة، سواء أفطرتها بغير عذر شرعي قبل التزامها بطاعة الله أو به، وأن تأخذ بالأحوط وتطعم عن الأيام التي أخّرت قضاءها عن سنتها إن كان هذا التأخير حصل مع تمكُنها من القضاء خلال السنة.
أما تكرُر الفدية بتكرُر السنين فلها أن تأخذ بمذهب الحنابلة فلا تضاعف الفدية بحسب عدد سني تأخير قضاء أي يوم أفطرته. والله تعالى أعلم
وفي كتاب "الفقه الإسلامي وأدلّته" 2/679 للدكتور الشيخ وهبة الزُحيلي:(يجب باتِفاق الفقهاء القضاء على من أفطر يوماً أو أكثر من رمضان، بعذر كالمرض والسفر والحيض ونحوه، أو بغير عذر... ويأثم المفطر بلا عذر... ووقت قضاء رمضان ما بعد انتهائه إلى مجيء رمضان المقبل، ويندب تعجيل القضاء إبراءً للذمّة ومسارعةً إلى إسقاط الواجب، ويجب العزم على قضاء كل عبادة إذا لم يفعلها فوراً، ويتعيّن القضاء فوراً إذا بقي من الوقت لحلول رمضان الثاني بقدر ما فاته، ويرى الشافعية وجوب المبادرة بالقضاء- أي: القضاء فوراً- إذا كان الفطر في رمضان بغير عذر شرعيّ، ويكره لمن عليه قضاء رمضان ن يتطوّع بصوم
وأما إذا أخّر القضاء حتى دخل رمضان آخر، فقال الجمهور: يجب عليه بعد صيام رمضان الداخل القضاء والكفّارة- الفدية-. وقال الحنفيّة: لا فدية عليه سواء أكان التأخير بعذر أم بغير عذر
وتتكرّر الفدية عند الشافعية بتكرُر الأعوام). انتهى. والله سبحانه أعلم
Asta'dzin ziyadatal 'ibaroh Qolilan .. Jumlah fidyah akan berlipat dua apabila Qodho'nya masuk Ramadan ketiga, dan berlipat tiga apabila masuk Ramadan keempat, dan sterusnya . . الشافعية قالوا: يجب القضاء فوراً أيضاً إذا كان فطره في رمضان عمداً بدون عذر شرعي. الحنفية قالوا: يجب قضاء رمضان وجوباً موسعاً بلا تقييدبوقت؛ فلا يأثم بتأخره إلى أن يدخل رمضان الثاني(، ومنأخر القضاء حتى دخل رمضان الثاني وجبت عليه الفدية)الشافعية قالوا: تتكرر الفدية بتكرر الأعوام( زيادة عن القضاء، وهي إطعام مسكين عن كل يوم من أيام القضاء ومقدارها هو ما تعطى لمسكين واحد في الكفارة، كما تقدم في "مبحث الكفارات"، باتفاق ثلاثة؛ وخالفالحنفية، فقالوا: لا فدية على من أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان الثاني، سواء كان التأخير بعذر أو بغير عذر؛ وإنما تجب الفدية إذا كانمتمكناً من القضاء قبل دخول رمضان الثاني، وإلا فلا فدية عليه، ولا تتكرر الفدية بتكرر الأعوام بدون قضاء، باتفاق ثلاثة. وقال الشافعية: بل تتكرر الفدية بتكرر الأعوام. - الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري